Saturday, October 20, 2007

امرأة الظل ..؟؟



عالم الرجال عالم كان ومازال يحوى الكثير والكثير من علامات الاستفهام لدى المرأة
قلوبكم ياسادة لاتعرف التنفس بمرأة واحدة..
لايصل إلى العمل بكامل طاقته فى وجود امرأة واحدة فقط
لماذا يبحث الرجل عن امرأة فى الظل يهبها كل ما لديه من احاسيس ومشاعر ويسعى لها بكل طاقته لكى تعطيه جزء من تفكيرها ..
ومتى تبدأ رحلة البحث عن امراءة الظل ..
وما احلاها .. إن كانت بدون مسئوليات

فقد جربنا المسؤليات مع امراءة النور وبحثنا بعدها عن امرأة الظل
ولماذا لاترفض المرأة احيانا ان تكون من اختيرت لتكون فى الظل ..
وهل يستكمل الرجل احساسه فى تلك اللحظة بالحصول على هويته التى كان يبحث عنها
وهل فى تلك اللحظة الذى يجمع فيها الرجل بين امرأة النور وامرأة الظل يعمل قلبه بكامل طاقته أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ملحوظة ياسادة ..

البحث عن امرأة الظل لايعنى ان سيدى لايحب امرأة النور وهنا مكمن اللغز

Friday, October 19, 2007

شوية اكتشافات بسيطة ؟؟


فى يوم من ذات الايام جلست افكر فى سبب محدد لحالة غريبة تعترينى احيانا وليست مصنفة ايضا
وجدت شئ خطير وقعت به دون رغبة منى !!! وجدت نفسى لا انتمى لشئ معين
ليس لدى وجهة نظر معينة انتمى إليها ليس لدى فكر سياسى محدد انتمى إليه ليس لدى إنسان محدد قدوة ليس لدى انتماء لشئ معين ..
كنت
فى فترة من فترات حياتى اعشق الأشياء الحى منها والجماد واحمل ذكريات لكثير من الاشياء
كنت اجلس على سريرى يوما ما وانظر لحوائط بيتى وانا بداخله وابكى خوفا من تركه يوما .. وفوجئت بنفسى لا ازرف دمعة واحدة عليه بعد تركه وبيعه . ،

كنت اعشق اصدقائى فى المرحلة الثانوية وكنت لا اصدق انه سوف ياتى يوما لنفترق ..

وفوجئت بنفسى لا اسعى للبحث عنهم بعد مدة من الزمن ..
اكتشف بأننى لم اتمسك يوما بشئ كنت احبه .. ولم احزن عليه بالشكل اللائق ايضا
كان يوجد بحياتى بعض الاصدقاء القدامى الذين يقال عنهم عشرة عمر .. مع أول خلاف قوى عنيف منهم .. لم اتمسك بهم قط وخرجو من حياتى كأنهم لم يكونوا .. واكتشفت أيضا انهم لم يتركوا داخلى جرحا وطويت صفحتهم ..على الرغم من اخلاصى الشديد والغريب أثناء وجودهم بحياتى وأحساسى بعمق تلك العلاقة فى أثنائها ولكن بنتهائها .. لم امت ولم ابك يوما ولكن كان دائما هناك تساؤل لمااااااااااذا الغدر ممن لا تتوقع .. فأجد رد فعلى لا يحمل اى حنين
مع تلك المتناقضات من المشاعر اخاف من نفسى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Friday, October 12, 2007

فستانى أنا .... !!!!


كانت أضواء الشوارع والمحلات ساطعة تخطف الابصار وكنت تائهة وسط زحام المارة لا ادرى على أى جنب اسير على اليمين أم تجاه اليسار فكلها محال لبيع ملابس العيد للأطفال
اترنح يمينا ويسارا من دفع المارة لى وانا صغيرة بينهم لايرونى ولو حتى رؤنى لايهتمو بى

لم اكن أعرف إلى أى مكان تأخذنى قدماى الصغيرة ولكن كل ما كنت اريده أن يكون لى فستان العيد مثل كل المارة فى الطريق يشترون فستان العيد

واووو كم هو جميل إنه أبيض اللون وفيه وردات من الستان الاحمر الصغيرة فى الجزء العلو ومن الأسفل واسع جدا وكانه فستان الأميرات وسوف ألعب به من صديقاتى وندور وندور لنعرف من منا فستاناها أوسع واجمل وبدأت ألف وألف والعالم كله فى فستانى أنا أرى نفسى كأنى أميرة صغيرة بفستانها الرقيق

وحذائه الأحمر الوردى الصغير كأنه حذاء راقصات الباليه

وشعرى منسدل على ظهرى كأنه شعر خيل ومعجبة بنفسى ولا اصدق انه أنا هذه الجميلة

وفجأة استيقظت على دفعة قوية من سيدة يظهر على ملامحها الغباء بعدتنى بعيدا عن فستانى وقالت لطفلتها تعالى يا حبيتى سأشترى لكى هذا الفستان الأبيض ذات الوردات الحمراء المصنوع من الساتان
وكان هو فستانى الذى قد أخترته لنفسى فى حلمى

وأيقنت حينئذا بأن حلم الضعيف ليس ملكه ابدا وإنما ملك الأخرين

يا بركة رمضان خليكى خليكى فى الدار ...


كل سنة وانت طيبين يا جماعة بمناسبة عيد الفطر المبارك اعاده الله على امتنا الاسلامية والعربية بالخير

وعلى العالم كله بالامن والأمان إن شاء الله بخص بالتحية كل الأصدقاء الأفاضل الى بيربطنى بيهم خيط رقيع وقوى لأقصى حد ورغبتى فى انى دايما اشوف اسمهم منقوش فى مدونتى دافع بيخلينى احاول اكتب او اعبر ببضع كلمات بسيطة بالأحداث أو بأحاسيسى فكل سنة وانتم كلكم طيبيبن

انا مش هذكر أسماء لأنى مش هسامح نفسى لو نسيت اسم حد

عاوزة بس قبل ما انهى أكد أن الدنيا بخير اوى والانسان المصرى مازال فيه خير والله وكتير بس عليه شوية تراب

امبارح انا كنت مسافرة بلدنا وانا راجعة على الطريق كان وقت المغرب ولاقيت كمية ناس على جنبى الطريق الى معاه بلح بيحدفه جو العربيات وهى ماشية والى واقف بأكواب عصير أو بلح والى واقف بوجبات إفطار بيوزعها على الى ماشى فى الطرقات وموائد الرحمن المنتشرة فى كل مكان

حسيت انو هو دا شهر البركات بجد والناس بتكون اجود ما تكون .. وبما إن المعانى دى الرائعة دى كلها بتظهر فى الأيام الكريمة دى إذا هى موجودة فعلا بس محتاجة اجواء تظهرها

مش هطول عليكم يا ناس يا جميلة وكل سنة وانتم طيبين

والى محققش احلامه السنة دى يحققها الى جاية ان شاء وتكونو كلكم لسة معايا ونزيد كمان

Friday, October 5, 2007

كابوس


ادركت بأن بيتى ينشق نصفين والمياه بدأت تتسرب وكأنه ظهر لسفينة تكسرت نصفين بفعل العوامل الزمنية واخذت ألمالم حاجتى بشتات غريب وخوف من المجهول ومن المفاجأة ولا أ‘رف ماذ اضع فى حقيبتى وظهرت أمامى فجاة صديقة لى لا تخذلنى عادة إن احتجت إليه وعلى ملامحها كل التعاطف والقلق لأجلى ووجدتها تلملم لى اشيائى التى لا اركز أن احملها وتساعدنى فى التنقل من النصف الذى امتلا بالمياه والذى قد أوشك على الغرق وفى نفس اللحظة ظهرت أمى امى فجأة وكأنها كانت خارج المنزل أو السفينة كما رأيت لا أدرى تقول لى لا تخاف لقد وجت لنا غرفة صغيرة عند إحدى جيرانان القدامى التى دوما أيضا لاتخذلنا إذا احتجنا إليها فى نفس اللحظة تذكرت أن الغرفة المقابلة يقنط بها أحد ولا اتذكر من هم فتحت باب الغرفة لأحذر من بها وجت ثلاثة 2 من زميلاتنى وواحد ولا اعرفه ولكنى اعرفهم جديد نظرو إلى بنظرة غريبة وببتسامة أوجعتنى لماذا لا أعرف ولكنى قمت بتحذيرهم بأن المكان يغرق وان الحجرة أو هذا الجزء من السفينة قد أخذ فى الميل بعض الشئ فقامو ببعض الفزع الهادى أو المتصنع لا أدرى وفى نفس اللحظة اذدادت دقات قلبى سرعة وخوفا فحملتنى امى على كتفيها وأخذت تهرول بى يمينا ويسارا ويزداد الجو رعبا ويتزداد حالة الاضطراب خارج المنزل وفجأة رأيت رجلين احدهما شعره زاحف للوراء وضحكاتهم مروعة لى وبوق السفينه أره من بعيد وصوت نفيرها القوى يدوى فى سكون الليل المرعب وأنطلقت السفينة كأنها صاروخا واخذوا الرجلين يلقون داخل المنزل بقذائف من النيران على البيت كله عامة وعلى أنا خاصة فى مواجهتى وانا أفكر فى كيفية الهروب والخروج لسيارتى فى الخارج وفجأة أتت تجاهى زجاجة بها نيران ولحسن حظى جاءت وراء رأسى مباشرة ولم تلسعنى ووجدت عندى شجاعة ومسكتها بيدى وأنا اردد بلسانى لا الله إلا الله لا إله إلا الله واردهها بقوة غريبة وقررت إلقاء الزجاجة على الرجل زاته واريد ان انطق وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ولكن لسانى لم يستطع ينطقها وكانها تعلقت بحلقى ولكن عقلى أخذ يرددها وألقيت بكل خوفى وقوتى الزجاجة على الرجل فحرق شعره وابتسم واسرع بالهروب واستيقظت من نومى وانا أردد الحمد لله الحمد لله وكان الدموع عالقة بين جفونى وجلست على سريرى وبكيت من ماذا لا أعرف ثم نمت مرة اخرى ولم احكى هذا الكابوس لامى ولا يوجد عندى الرغبة فى الحكى لا اعرف لماذا ايضا.
وفى النهاية كل ما علق بذهنى هو خوف صديقتى على وبرود الاخريات وحمل امى لى على كتفيها وعدم قدرتى على قول وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ونطقى لها بقلبى وعقلى وترديدى كلمة لا إله إلا الله
لو حد عنده تفسير يفسر

Monday, October 1, 2007

رجل المناسبات




رجل المناسبات دا لقب منحته إلى من احببته سابقا فبعد انتهاء القصة وإسدال الستار يتذكرنى فى كل عيد بإرسال رسالة قصيرة على المحمول وبئت عادة بئا استنى الرسالة بتاعة كل مناسبة العيد الصغير استناها وقت الصلاة الصبح عيد الأضحى فى الوقفة وعيد ميلادى قبلها بيوم وأجمل حاجة فيه انو متغيرش لمدة اربع سنين فى كل مناسبة الأقى احلى رسالة اكنها رسالة خاصة جدا ولو حتى كانت مبعوتة لكل الناس بس انتو عارفين ا جماعة بصلة المحب خرووووووف


ومستنيا رسالة العيد اهو يامسهل


وبنشكر شركات الاتصالات والموبايلات على الخدمة الى قدمتها للغالابة الى بيستنو الرسايل


وموبينيل خاصة رقم الحبايب بئا

نتمنى لكم صوما مقبولا وإفطاراً شهيااااااً




عاوزة يا جماعة احكى عن يوم جميل بيحصل معايا مرة واحدة او مرتين فى رمضان


وهو القيام بالاشتراك فى تنظيم فطار جماعى للمدرسة إلى بشتغل فيها


احساسك انك بتكون مجند لخدمة 180 فرد فى يوم واحد دا احساس رائع وبيعمل حالة من تجديد الطاقة بداية من تحديد الأعداد عدد الوجباب يعنى وتنظيم المكان والفراشة واليفت على الترابيزات باسماء كل اسرة واحضار الوجبالت من الطعم ورص الوجبات وشكل المكان كله مع بعضه ومع الإضاءة وشكل زجاجت المياة الغازية الملومنة بالأسود والاصفر والاخضر على الترابيزات المفروشة بمفارش بيضاء وكراسى حمراء مع صوت اناشيد دينية وبعدين صوت الإذان والإعلان عن الصلاة فى المكان الحدد ثم إقامة الصلاة وكان المكان تحول لمسجد ثم الانتهاء وبداية الفطور واحساسى بمتعة غريبة وانا بحاول اتواجد بين الناس على قدر استطاعتى وارحب بالضيوف أو الزائرين أو حتى الزملاء


ثم القيام بعمل برنامج فكاهى خفيف مع القيام ببضع فقرات ترفيهية بسيطة


والأحلى من دا كله روح الفريق وروح التعاون بين الأفراد وبعضها والإيثار بينا ورغبة كل فرد بتقدم أفضل ما عنده فى اليوم دا


المهم انا بس حبيت اشاركوم معايا فى يوم من حياتى