Wednesday, September 26, 2007

4 سنين



4 سنين عدو من عمرى زى الطيف هما ايام الجامعة
اول يوم فى الدخول واستكشاف الاجواء ورؤية الفروق الفردية بين الناس الكتير الوان هدوم وعربيات وطريقة كلام اكنها لغات مختلفة مع ان كلها عربى بس بنلعب على الاكسون فى الكلام الى بتدلع ولى محافظة اوى والى والى جادة خالص والى عادية ومش شايفة اى حاجة مبهرة والى خافت وفضلت فى الصندوق بتاعها المقفول بتتفرج من الفتحة الصغيرة بتاعته
والخوف من المجهول هكون لوحدى ولا هعرف اعمل اصحاب
ابدأ انا ولا هما الى هيجو
بدءت لوحدى بس انا من النوع سريعة الاستقطاب بعرف اجمع ناس حوليا بتوفيع ربنا طبعا يمكن علشان باستمرار محتاجة فى حياتى فبأت مهارة يمكن وحياتى علمتنى ان دايما يكون عندى بدائل من الاصحاب توفيق ربنا كان كبير اوى عليا
اتصحبت على احسن ناس فى الدنيا غيرولى حياتى راسا على عقب غيروها بجد خروجنى ووداونى دريم بارك الى هى كانت حلم انى اعرف اركب ملاهى وانا صغيرة كان حلم حياتى اعرف اركب مرجيحة مش اروح مدينة ملاهى واركب كل الالعاب كمان – من غير ما اطلب كان حلمى اوامر زى ما بيقولوا 4 سنين شفت بيهم دنيا على اديهم – كمية جدعنه متجمعة فى شلة بنات وولاد فى منتهى الجمال
حاجات كتير حلوة كانت بنا
كان لينا مكان للتجمع وهو الموتوسكل بتاعى كان مركز علشان الناس متستغربس بس كان دراجة بجارية مجهزة بتاعة معاقين يعنى ( الى هو انا يا جماعة ) ياما عطل وهما صلحو عملت حادث وهما انقذو – نكون متاخرين مثلا واخد من البنات حد معايا
مجموعة زى الحلم علمونى كتير اوى اوى – شفت الحب معاهم وشفت علاقات حب كانت بتتولد وتموت وانا بكون دايما سنتر للطرفين ومعايا التفاصيل الى محدش يعرفها
كتير بحبهم وكتير وحشونى
لكنى محظوظة انى انا الوحيدة تقريبا من البنات الى معايا صور كتيرررررر معاهم وفى الجماعة وفى الرحلات
حبيت اسجل حبى ليهم وهما وحشنى والرجوع للفترة دى كلها وحشانى
جريت الدنيا بينا واتفرقنا الى سافر والى اتجوزت والى اطلقت والى هاجر والى والى والى ..... وكتير بعد افتكر حياتى بنهم
عماد – عبد الحميد – محمد قطب- هيثم – محروس – مصطفى – هند – نانسى – هالة – عبير وحتى حارس الامن الصول عبد الله هو عجوز دلوقتى الى فى جامعة حلوان اكيد هيكون عارفه وطبعا اكتر الناس الى معايا على البوست من جامعة حلوان
حبيت اسجل البوست دا علشان يكون حاجة توثيية لمرحلة من حياتى بحبها
سواء حد علق عليه او محدش علق مش هزعل لان دا مرجع ليا اناااااا
بحبهم اوى

Thursday, September 20, 2007

ياترى لو شوفتنى .. هعرفنى




مرة واحدة صحبتنى سألتنى لو وانتى ماشية وشوفتى نفسك ادامك هتعرفى انها انتى
بئيت مش عارفة اجاوب
هل بصحيح لو شوفت نفسى ادامى هعرف انها انا
ولا هتعامل وانا مستغرباها ولا هكون مش عارفة
لاقيتو سؤال صعب اوى
وحسيت انو لوحصل مش هعرفنى
يمكن اشبه اه بس مش هعرفنى
يمكن علشان مثلا كل واحد فينا بيكوناحيانا يتمنى يكون غير كدا
يعنى مثلا انا ساعات لو حد رفيع كان يحب يبئا مليان شويا او سمرا كانت تحب تبئا بيضة
لو عنها سودا كانت تحب تبئا خضرا او لو عنها ملونة تحب كان يكون عينوها كحيلة
دا بس فى التغير الشكلى اما لو دخلنا فى التغير الداخلى
لو واحد متحفظ بيجيلو اوقات كتير كان يتمنى انو يكون متحرر
ولو متحرر اوى اوقتا كتير يتمنى ان تحصل المعجزة ويتغير
ولو بنت محافظة بيجلها اوقات وبتكون عاوزة تنطلق لولا القيود المحيطة والضمير احيانا

المهم لو شفتك نفسك فى الطريق العام هتعرفها ولا لأ .. ؟؟؟؟ جاوبنى

Tuesday, September 11, 2007

رمضااااااااااااااااااااان ... وزمان


رمضان دا يا جماعة زمان ايام المدرسة كان ليه جو تانى
الترتيب كالتالى
سحور - صلاة فجر جماعة والإمام الاب فى المنزل -المدرسة الصبح وطبعا كلنا رايحين نايمين - نرجع على العر نصلى ونام شوية ونصحى نلاقى ماما مخلصة الفطار - فاضل السلطة الطيبة الى بعملها وبصب البلح فى الكوبايات - نفضل نتحايل على عم الشيخ المؤذن ينجز علشان يقول الله اكبر ونشرب ونتبارى اننا ندى بعض بلح علشان ناخد الثواب بتاع افطار الصايم
ومع الفطا بنكون مشغلين الكارتون على القناة التانية وشوية برنامج المنوعات الى كان بيختلف سنة من سنة وبعدين فوازير رمضان الى كانت مقدسة وبعدها الف ليلة وليلى قصة كل ليلة .. وشوية والعشا تأذن نجرى نصلى ونصلى التراويح ونرجع نذاكر شويا مع اختلاس بعض النظرات للمسلسلات التليفزيونية
وبعدين على الساعة 12 ننقلب ننام علشان نقدر نصحى للسحو
وهكذا
30 يوم بنفس الشكل ولا ملل تماما
ومن الحاجات المميزة لشهر رمضان كمان زمان وفى سكنى القديم مدفع رمضان الى ولاد الحتة يفضلو يضربوه فى الحيطة ساعة الاذان
وكمان بعد صلاة العشا الدورة الرمضانية الى كنت بشوف ناس عمرها ما لعبت كورة بتلعب فى الشهر دا
دى زكرياتى العريضة عن الشهر الجميل
لكن تفاصيله اجمل بكتير
يوم الوقفة وانتظار دا الافتاء انو يقول بكرة رمضان علان نجرى نجيب السحور والزبادى ياجماعة مهم جدا الزيادى فى رمضان وتقريبا مينفعش سحور من غير زبااااااااااااادى
اما بئا اخر الشهر محدش يقول الدقيق والسمن والبسكوت والبيتى فور والغريبة والذى منه
دا غير الترمس الى بيتحضر ليوم العيد محدش ينسى
وااااااااااه من يوم وقفة العيد لما كنت صغير كان ان البنات تروح الكوافير دا شئ اساسى وكأن العيد مش هينفع يجى غير وانا عاملة شعرى فى لاكوافير ليه مش عارفة
المهم الدنيااااااااا دى كلها اتغيرت بس بفضل افتكر فيها وبكون مبسوطة
لكل حبايبى وكل الى هيقروا البوست الطيب الرمضانى دا كل سنة وانتم كلكم طيبين ومتنسونيش بالله عليكم فى الدعاء
لحببتى -ايمان - ودكتور زين - وايه - وهمسة- نصر - واحمد شقير - وروز ولكل الى اتعاملت معاهم فى المدونات والى كانت دنيا جديدة عليا بس جميلة..

Saturday, September 8, 2007

انا وهى فقط ..ولا بديل لها


معاها كان الاحساس مختلف تماما

مفتكرش مرة انى زهقت منها .. ولا كنت بقول بينى وبين نفسى امتى تمشى .. لا عمرها ما حصلت

كان كل تفاصيلى معاه وهى كمان كل تفاصلها معيا

فيه ناس كدا لما بتمر فى حياتك وتغيب بعد كدا .. وترجع ترسم حياتك من غرها تلاقيها متنفعش .. مينفعش يكون الوقت دا من غرها بتكون خلاص من نسيج يومك وحياتك وخصوصيتك

وناس بتدخل حياتك وتخرج وتنسى انها عدت اصلا

وناس تانية بتبقى زى نسمة صيف خفيفة وعدت

الحنين ليهم بيكون صعب اوى لانى زى ما قولت فى الاول لا بديل لها

الكلام معاه ليه معنى تانى خالص وبحس انى بسمو بحاجة غير ودنى

وحضنها كان بيدبنى انا طاقة اصبحت مفتقدها

ساعات بتحس ان فى حد معين تخطى كل حدود ك الحمر والبيضا والصفر .. كله كله

ومن غرهم الحزن شئ اساسى .. والابتسامة ليها تفاصيل وطعم تانى نسيته من زمااااااااان

المهم هى وحشانى اوى .. ووحشتنى الطاقة الى كانت بتمدنى بيها

ربنا يجمعنى معاها على خيررررررر .. امين


الست .. فيروز


اسمع كدا .. فيروز

بيقولو الحب بيقتل الوقت .. بيقولو الوقت بيقتل الحب .. ياحبيبى .. لا تمرو قبل الوقت .. وقبل الوقت

بديت القصة تحت الشتى ... بأول شتى حبو بعضون .. خلصت القصة بتانى تشتى ..تحت الشتى .. تركو بعضون

حبو بعضون .. تركوا بعضون ..

ياحبيبى شو نفع البكى .. شو إلو معنى بعد الحكى ..

مازال قصص كبيرة .. وليلى سهر وغيرة .. تخلص بكلمة صغيرة ..حبو بعضون .. تركو بعضون

وكانت القصة تحت الشتا .. باول شتا ..حبو بعضون .. خلصت القصة بتانى شتى .. تركو بعضون

حبووووووووا .. تركووووووووووا

الحب .. والشروط


اكتشفت ان الحب له شروط وليس كما كنت اعتقد

واكتشفت ان لكى تتلاقى العينان بدون خجل لها شروط

ولكى يدق قلبك له شروط

ولكى تهرب من عالمك المؤلم لعالمك انت الذى ترغبه له شروط

ولكى تحلم فهناك شروط

ولكى .. ولكى .. ولكى ..

يوجد شروط

وانا لا املك تلك الشروط

Saturday, September 1, 2007

آية ...والسيدة زينب








جاء وقت الرحيل من منطقة السيدة زينب بعد رحلة تسوق فى نهاية النهار والصلاة بمسجد السيدة زينب وشراء فوانيس رمضان لأطفالى وثلاثة احصنة لأطفالى الثلاثة


وانتظرت بجوار السيارة انتظر باقى مجموعتى للرحيل والانتهاء من هذا اليوم الشاق


وجاءت وسألتنى عن طفلتى الكبيرة لانها انسحبت من يدها واسرعت باعتقد انها تستطيع الوصول إلى وسط هذا الزحام والشحاذين وأفواج البشر المتلاحقة فى الشواع فى مثل هذه الاوقات


ولم تجدها مع وقتها تجمعت كل انواع الدموع فى عينها واخذت تهرول فى الطرقات تبحث يمينا ويسارا ولم تجدها وانا تجمعت امام عيناى كل اشكال العجز فى الدنيا بعدم قدرتى عن البحث عنها وعندما يمر الوقت ولم نجدها تزداد مخاوفى بان اعود لبيتىمن غيرها دموعى تجمدت ولعنت العجز وتخيل لى اننى لو كنت استطيع لكنت وجدته وكنت اكون اسرع فى الخطا منهم جمعيا بقدر احتياجى لها وان موتها اماى اهون على من فقدانها فى مكان لا اعرفه وعندما افكر فى احساسها بالخوف وهى وحدها امووت الف مرة لاننى اعرف اننى كل عينها على الحياة واننى شباكها الصغير التى تعلمت منه كل شئ


وفجاة ظهرت امامى من بعيد وعيونها زادت دموعها بعد لقيانها وطفلتى جمع خوف العلم فى عينها الصغيرتين وفى رعشة شفتيها وخوفها


وعندما اقتربت منى صفعتها على كتفها صفعة تجمعت فيها كل خوفى من عودتى بدونها وشعرت وقتها بان صغيرتى واخوتها هم راس مالى الذى لا يعوض ان فقد


وان كل ما على الدنيا لا يفيد بدونهم وان حياتى لها شكل ومضمون اخر بهم


بعدما صفعتها


بكيت واحسست بضيق العالم الفسيح من حولى واخذتها ومسحت دموعها واشتريت لها غويشة لتزين كفها الصغير وكان تعويض بسيط منى لها عما بدر منى وعنما ذهبنا لبيتنا كنت لا استطيع ان انظر لعينها ونمت على السرير بحضن قدميها اقبل قدمها الصغير وكف يدها الذى يمتلك عالمى


امى وهى تبحث عن صغيرتى وبعدما وجدتها نظرت لقدمها الملوثة من الجرى على اسفلت الطريق المتسخ لا يهمها اين ولا كيف تجرى ولكن ما يهم هو طفلتى والبحث عنها شدنى تقاسيم قدمها العجوز والذى شعر تانه رسم كل دمعة نزلت من عينها وتذكر ايضا ايام الشقاء الماضية والبحث عن صغيرها من سنوات بعيدة لا نعرف كم مضى منها ولكنها اصبحت ذكرى سوداء كنا نريد نسيانها ولكن لسوء حظا ان تتعرض هى نفسها لضياع طفلة اخرى من تكوينها


ونحمد لله كثيرا على وجودها بحضنى ووجود ام كهذه فى حياتى