Friday, October 5, 2007

كابوس


ادركت بأن بيتى ينشق نصفين والمياه بدأت تتسرب وكأنه ظهر لسفينة تكسرت نصفين بفعل العوامل الزمنية واخذت ألمالم حاجتى بشتات غريب وخوف من المجهول ومن المفاجأة ولا أ‘رف ماذ اضع فى حقيبتى وظهرت أمامى فجاة صديقة لى لا تخذلنى عادة إن احتجت إليه وعلى ملامحها كل التعاطف والقلق لأجلى ووجدتها تلملم لى اشيائى التى لا اركز أن احملها وتساعدنى فى التنقل من النصف الذى امتلا بالمياه والذى قد أوشك على الغرق وفى نفس اللحظة ظهرت أمى امى فجأة وكأنها كانت خارج المنزل أو السفينة كما رأيت لا أدرى تقول لى لا تخاف لقد وجت لنا غرفة صغيرة عند إحدى جيرانان القدامى التى دوما أيضا لاتخذلنا إذا احتجنا إليها فى نفس اللحظة تذكرت أن الغرفة المقابلة يقنط بها أحد ولا اتذكر من هم فتحت باب الغرفة لأحذر من بها وجت ثلاثة 2 من زميلاتنى وواحد ولا اعرفه ولكنى اعرفهم جديد نظرو إلى بنظرة غريبة وببتسامة أوجعتنى لماذا لا أعرف ولكنى قمت بتحذيرهم بأن المكان يغرق وان الحجرة أو هذا الجزء من السفينة قد أخذ فى الميل بعض الشئ فقامو ببعض الفزع الهادى أو المتصنع لا أدرى وفى نفس اللحظة اذدادت دقات قلبى سرعة وخوفا فحملتنى امى على كتفيها وأخذت تهرول بى يمينا ويسارا ويزداد الجو رعبا ويتزداد حالة الاضطراب خارج المنزل وفجأة رأيت رجلين احدهما شعره زاحف للوراء وضحكاتهم مروعة لى وبوق السفينه أره من بعيد وصوت نفيرها القوى يدوى فى سكون الليل المرعب وأنطلقت السفينة كأنها صاروخا واخذوا الرجلين يلقون داخل المنزل بقذائف من النيران على البيت كله عامة وعلى أنا خاصة فى مواجهتى وانا أفكر فى كيفية الهروب والخروج لسيارتى فى الخارج وفجأة أتت تجاهى زجاجة بها نيران ولحسن حظى جاءت وراء رأسى مباشرة ولم تلسعنى ووجدت عندى شجاعة ومسكتها بيدى وأنا اردد بلسانى لا الله إلا الله لا إله إلا الله واردهها بقوة غريبة وقررت إلقاء الزجاجة على الرجل زاته واريد ان انطق وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ولكن لسانى لم يستطع ينطقها وكانها تعلقت بحلقى ولكن عقلى أخذ يرددها وألقيت بكل خوفى وقوتى الزجاجة على الرجل فحرق شعره وابتسم واسرع بالهروب واستيقظت من نومى وانا أردد الحمد لله الحمد لله وكان الدموع عالقة بين جفونى وجلست على سريرى وبكيت من ماذا لا أعرف ثم نمت مرة اخرى ولم احكى هذا الكابوس لامى ولا يوجد عندى الرغبة فى الحكى لا اعرف لماذا ايضا.
وفى النهاية كل ما علق بذهنى هو خوف صديقتى على وبرود الاخريات وحمل امى لى على كتفيها وعدم قدرتى على قول وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ونطقى لها بقلبى وعقلى وترديدى كلمة لا إله إلا الله
لو حد عنده تفسير يفسر

6 comments:

الأستاذ said...

لا حول ولا قوة إلا بالله
إيه الكلام ده؟ ده بجد ولا بوست كدة تأليفك وخاطرة يعني؟
على العموم أنا حاسس إنه بجد لكن طبعاً الكوابيس في اعتقادي لا تفسر وتسمى أضغاث أحلام ولكن من الممكن أن تكون رؤية ومن الممكن أن تكون حلماً وفي كل الحالات لا أخفي عليك لن أفتي فيها ولكن نادراً ما سمعت أحداً يقول في كابوس ويظهر إنه يهذي ويقول أنه قد قال بالفعل لا إله إلا الله فهذا شئ مطمئن جداً على ما أعتقد وفي نفس الوقت وما رميت إذ رميت وكل هذا يبدو أنه مبشراً أنا أعلم أن إذا حلم أحد فلا يقص على أحد آخر
ولكن فضولي يقتلني وليس جهلي فالآن توضحت لي بعض المعالم


أرى فيما حدث أنك كنتي في بيتك أو كناية عن مكان معين وجاء أناس يريدون إبعادك وإخراجك من مكانك بحرقهم للمكان أياً ما كان ولكنك أثبتي شجاعتك وإيمانك ورددتي لا إله إلا الله وهذا في رأيي أنهم من يردون زحزحتك عن عقيدتك ولكنك أقوى منهم ولكن هناك ذرة شك بسيطة في أن عقلك ردد "وما رميت إذ رميت" ولكن لساني لم يقو , هذا مالا أستطيع فهمه أو إدراكه وربما صاحبتك التي كانت تساعدك هي أقرب أصدقائك إليك أو على الأقل هي أصدقهم إحساساً وحباً لك وحتى وإن كنتي لا تعلمين هذا والباقون الذين لم يتحركوا لنجدتك أو للنجاة بأنفسهم في موقف صعب هم من يخدعونك فاحذري منهم وأتت والدتك من بعيد وكأنها علمت بما حدث وحملتك كما كانت تحملك في البداية وكأنكما ستبدءا من جديد
هذا ما فهمته والله أعلم
أقولها ليس لأنني منجم أو عالم بالغيب أو مفسر أو أي شئ ولكني أقولها بعين مخرج لأنني أرى فيها سيناريو أفهم بعضه والبعض الآخر مبهاً لي
عذراً للإطالة وشكراً

عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر said...

انا بشكرك جدا لردك عليا والله بجد وانا محكتش بقصد الحكى لا والله خالص بس كنت عاوزة اقول لحد وخلاص غير امى وليه معرفش بردوا بس حكيتلها امبارك
ومتشكرة ليك جدا تانى

المحرر said...

فى اعتقادى أن الأحلام إعادة إنتاج لمنغصات المشوار النهارى المؤرق
وتنفيس لكل مايواجه الفرد من توترات وقلق فى تعامله مع البشر
فهو ينتقم ممن يتوجس منهم أو يرى أنهم يتربصون به بأن يمنحهم فرصة ما ليظهروا على شاشة حلمه كأشقياء
ومن يحب يظهر فى حالة رومانتيكية تليق بحضوره فى مخيلة الحالم
وفى رأييى أن الحلم عموما حالة من التعبير عن اضطراب ما فى حالة تفاعل الفرد مع العالم
خاصة فى نمطه الكابوسى
والتى تزيد معدلاتها كلما زادت مساحة التوتر والإحساس بالإغتراب تجاه مفردات الكون

تمنياتى بنوم لايقطعه سوى زقزقات لطيفة وصخب أقل
تحياتى

_ زين_ said...

اقترح عليكي ارسال هذا الحلم إلى الساحرة الشريرة سهى زكي فربما تملك تفسيرا لحالة الهلع التي كانت لديك..
استمتعت بقرائتها، المرة القادمة لانريد تلك الهفوات اللغوية أو الإملائية، لأن النص بيفقد حاجت حلوة كتير للسبب ده..
تحياتي وتمنياتي
وكل سنه وانت طيبه ياقمر

عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر said...

حاضر يا دكتور بس انا كنت بكتب بسرعة وبكل احساسى ولما كتبته محبتش اعيد قرأته تانى بصراحة

عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر said...

مرسيه ليك ياهشام مرورك عندى وادعيلى محلمش كدا تانى
انا اساسا بنسى احلامى بس مش عارفة ايه الى حصل المرة دى ..... وكل سنة وانت طيب