Sunday, November 11, 2007

قفص وقفص وانااااااا إلى أين ؟؟




هل يجوز لنا بعد مضى فترة من الزمن فى حياتنا وقد سارت على منوال معين


نظراً للظروف التى يفرضها علينا القدر ومضينا فيها رغم انفنا ودخول إنس أخرون فى حياتنا فى تلك الفترة اكتسبنا فيها اهمية لديهم واكتسبوا فيها دور فى حياتنا .


فهل يجوز لنا أن نتمرد على تلك الحقيقة الجافة التى فرضت علينا ،


ونحاول أن نعيش الجزء الثانى من حياتنا


أم فى هذه اللحظة قد تكون الأنا قد علا صوتها وحكم على تلك الرغبة فى التمرد بالأنانية والنظرة الواحدة .


ونستمر فى حياتنا كلها جزئها الأول والثانى داخل أقفاص


القفص الاول : قفص الظروف والمتاح والممكن والغير ممكن


والقفص الثانى : انك إن تمردت على القفص الأول ستصير الجانى على كل منحولك


14 comments:

Dr. Diaa Elnaggar said...

عندما انتهيت من سفينتي جف البحر

التدوينة محتاجة شوية تأملات قبل تقديم أي إجابات:

أولا: هل القدر هو الذي فرض عليك طبيعة الحياة الأولى ودخول "إنس" على حد تعبيرك فيها أم أنه كان اختيار منك، حتى لو كان خاطئا؟

ثانيا: هل هذه المعطيات أو الظروف أو الأشخاص هي التي خلقت من حياتك "حقيقة جافة"، وجافة بأي معنى؟

ثالثا: الأنا يعلو صوته ويكيل الاتهامات بالأنانية وسطحية الرؤية، السؤال: لماذا الأنا بالذات، ولا يمكن تقصدي الضمير أو النفس؟


التدوينة جميلة وتطرح أسئلة تصلح لمجالات وقناعات كثيرة في حياتنا. وصورة القفصين لغويا وتصويريا جميلة تماما.

أخيرا: افعلي - بعد سؤال عقلك وضميرك باخلاص شديدين - ما ترينه صحيحا، لأنه كما يقال: نهاية بمأساه خير من مأساة بلا نهاية، خصوصا إذا كانت هذه المأساة تتم أحداثها علاوة على ذلك داخل قفص من الأقفاص.0

عميق تحياتي

ضياء

shreen said...

عندما انتهيت من سفينتي جف البحر

نعم تفرض علينا الظروف اناسا معينين
ونجد حياتنا قد انحرفت تماما عن مسارها الذى كنا نخططه ونبغاه

قد يكون خطانا هو الذى ادى لذلك
لكن احيانا يكون خطانا نابعا من شئ طيب
كالثقه فى من لا يستحق
بسبب فكره كهذه قد ينحرف مسار حياتنا بالكامل

زيتعايش الانسان مع الظروف الذى دفعته اليه اقداره
رغبه فى الحياه ربما
او رغبه فى معاقبه الذات على اتخاذ القرار الخاطئ


وحينما نلمح الضوء فى نهايه النفق
ونرغب فى التحرر من الظروف التى فرضتها علينا الاقدار

نكون على استعداد ان نهدم كل ما امتلكناه يوما
حتى وان كانت الاقدار فرضته علينا

واحيانا تمكن الكارثه فى ان يكون الضوء الذى لمحناه فى نهايه النفق
وكنا على استعداد ان نهدم كل شئ من اجله
ليس نورا

بل هو نيران الجحيم

تحياتى على طرح الفكره المميزه
والتساؤل الذى اثار الكثير باعماقى

mony said...

قفص و قفص ..........
كم هي صادقة تلك التأملات ..
ووجدتني اتأمل و أفكر
نعلم اننا غالبا ما يحكمنا نطاق قفص الممكن و المتاح و وووو
لكن
نستطيع دائما ان نضع نطاق الممكن و المتاح لن اقول نصنع بأنفسنا و لكن نتحكم و لو قليلا
و لا اظن ان حدودنا هي اسوار القفص و لكن اظن ان اهم الحدود هو الضمير
و القلب ....
فهذا الشئ الغير مرئي ( الضمير ) و بدون حتى ان نحاول لمسه دائما ما يضع بصماته التي تترك اثارها
اما القلب فنحن غالبا ما نستفت قلوبنا قيما تحار فيه عقولنا
أما ألانا ....
فمن منا لا يحتاج للشعور بالانا و الانقياد له من ان لاخر
تلك بعض الخواطر
و دايما بحب اسمعك و افكر في مش هقول كلماتك و لكن هي نبضاتك الصادقة
mony

_ زين_ said...

أغاني الشتاء
مر وقت طويل ولم نلتق.. عبرت اليوم ألقي سلاما لزاما.. وجدت تلك الأقفاص.. وأدركت أن الشتاء قد أقبل..كانت الغيوم تملأ روحي..ومازالت..لم أدرك تماما حقيقة ماحدث..عليك أن تختار قفص منهما..سجن منهما..أحلاهما مر..علقم.صبار..كيف يمكن تذوق هذا..كيف..كيف يحكم عليك بسجن مدى الحياة وحين تجد لديك إرادة تكتشف أن يمكنك الخروج لكنك تختار معتقلا جديدا..
مرة اخرى أن تختار قدرا بدون إرادتك..وعليك أن تمارس لعبة السكون إلى القدر..أو تتمرد على قدرك الذي سيلقيك لقدر آخر لاتعرف جيدا مابه، على الأقل ستفقد فيه ماعتبرتهم أصدقاء لك فيه يزيحون عن كاهلك أمر ما...متاهة كاملة.. متاهة غير حقيقية بالمرة..متاهة خلقناها بالخوف..رأيي المتواضع للغاية.. العالم لايتحقق إلا بالمغامرة..,ان نوعا واحدا من الألم لاتستحق الحياة أن تعاش من أجله..
قد يكون هناك مخرج في القفص الآخر..لست مجبرا على شئ..حتى لو اخترت سجنا آخر..فقد يكون السجن كما قلت سابقا داخلي..داخلي أنا فقط!
خالص محبتي وتقديري

مدحت محمد said...

اعتقد انى القدر مبيفرضش حاجة
الانسان
ربنا
منحه ارادة
منحه عقل
يقدر انه يغير حياته بنفسه
وبما انى لااؤمن بالمستحيل
اؤمن فقط
بالارادة والجهد
والحلم والامل
اللى تخرجنا من اى قفص
تقبلى رايى
فالاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية
وتقبلى احترامى
وتحيتى

AMRO .O. ABDELHALIM said...

حين ما نصبح على المحك
ويتعين علينا اعادة النظر فى كثير من اشيائنا السابقة
ياتى هذا الشعور
الخوف من المجهول الذى يتربص بنا،
من انلانجد وظيفة كالتى نكرهها الان
او حبا كذلك الذى فرطنا فيه امس
ثم نستسلم دائما بحجة اننا قد نجنى على الاخرين
وماذا عنا
اليس من حقنا وان اخطئنا ان نبحث عن ملاذات امنة فى فرص اخرى؟
انا اعانى ذلك واتفهمه
تحياتى

Rosa said...

اولا وحشتيني :)
ثانيا , التدوينه صعبه قوي و عميقه قوي قوي
في راي ان دا يختلف تبع ظروف كتيير كتيير و متغيرات من فرد للتاني
يعني لو مثلا حكمت عليا الظروف ووداني قدري اني اتجوزت و بقيت زوجه و ام و مسؤله عن حياه و عيله بحالها و اتحطت في القفص الاول و لقتني مش مبسوطه اومحبطه فاينفعش اني اهدم القفص دا و ادور على حريتي و مزاجي الشخصي بعيدا عن الاسره دي لكن ممكن افتحلي شباك او باب من القفص دا اخرج منه و ارجعله تاني من غير ماتخنق وولادي يضيعوا مني
دا مثال, المثال التاني ان حد حطته ظروفه انه درس او اشتغل في مكان مش مريحه يبقى هنا انا مسؤل عني لوحدي اعلي الانا و اخرج من القفص دا ومرجعلوش و ادور على مكان تاني يريحني
فهمتي وجهت نظري؟؟؟
موضوع جامد بجد
تحياتي و احترامي

ayman_elgendy said...

وجودية بعض الشيء؟؟.....ربما

أيفان كرمازوف :
مهما تخيِّب الحياة ظني، ومهما يخب أملي بالمرأة التي أحبها، ومهما أفقد إيماني بنظام الأشياء، وأقتنع أن الكون سديم، فوضى، ملعون، ولعلَّه خاضع لمشيئة الشيطان، فلن يغير هذا من الأمر شيئاً. بل مهما أغُص في جميع وهاد اليأس الإنساني، فسأظل أحب الحياة مع ذلك ورغم كل شيء. وحين أبدأ أعبُّ كأس الحياة بنهم، متلذذاً حتى الثمالة، فلن أتركه قبل أن أفرغه تماماً. ولكن حين أبلغ الثلاثين من العمر، فإنني سأرمي الكأس حتماً إن كان فيه بقية، ثم أمضي... إلى أين؟ لا أدري.

الأخوة كرامازوف.....دستوفسكي

سيدتي....وأن جف البحر من قيظ الظروف والمتاح والممكن والغير ممكن..فأن سفيتنا التي بنيناها من وقود التمرد علي قوانين نضعها استباقياً ونخاف من مجرد تفكيك مدلولها عندنا نحن الأرضيون...أو ربما العرب....او ربما المصريون...لست أدري تحديداً

التمرد أراه كمعني خلاق يجاوز ثقافة القبيلة المفروضة علي المرء

الأقفاص هي من صنع ايدينا وان ادعينا الضيق منها فقد يضيق المرء بالشيء وهو يعشقه

الجاني....الضحية....الجلاد....همممممممم

موضوع كبير

خالص تقديري

ومن قبله وبعده الاحترام

Dr. Diaa Elnaggar said...

كل سنة وانت طيبة وارجو ان تكون كل الأمور بخير

عميق تحياتي

ضياء

_ زين_ said...

أين أنت ياأغاني الشتاء
حل الشتاء وانقطعت أغانيكي
لكنك موجودة دائما
خالص تحياتي

على باب الله said...

ياااه تدوينة في منتهي الجمال

لكن أنا مش معاك في أننا بنخرج من قفص علشان ندخل في التاني

بص إحنا لازم نخرج من القفص الأول

لأننا لو ظلينا فيه ها نموت

و نشوف حل وسط للقفص التاني

لأنه قفص من صنع الإنسان اللي أتعود علي القفص الأول و حبه .. فصنع لنفسه قفص تاني

أملاً أننا نقدر نطير في يوم من الأيام

Anonymous said...

إزيك يافيفي عاملة إيه وحشااااااااااااااااااني ووحشتني مدوناتك كل مرة أدخل مابلقاكيش ياااااااااارب تكوني بخير يالا بقى انا مستنية منك حاجة جديدة جميلة زيك
مع حبي
آيوتة

Anonymous said...

كل سنة وانتي طيبة يافيفي وحشااااااااااااني جدا انتي فين غايبة ليه كدة عننا شوفتي بفى مين الي بيغيب عن التاني انا ولا انتي انا عايزة اطمن عليكي وكل سنة وانتي طيبة بمناسبة العام الجديد ويارب يكون عام سعيد عليكي وعلى العالم اجمع
مع حبي واشواقي
آيوتة

Rania Lelah said...

عندما تاملت فى هذا الموضوع
وجدتنى نعم احسست بهذا الشعور من قبل ووجدتنى مستعدة للتضحية بما عندى كله من اجل امال جديدة و حياه و حلم جديد
و لكنى بعد لحظات شعرت بخوف من المجهول ووجدتنى افكر مليا فى الامر هل ما سافعله و ما ساصحى به سيمهد لى الطريق لكى افعل كل ما حلمت به
ام سيكون بدايه النهاية لكل شىء فى حياتى
و شعرت اننى لابد ان افكر فى الامر و لا استعجله ووضعت حلمى الثانى فى القفص مثلما اوضحت فى موضوعك
و انتظرت الوقت لكى اقوم باخراجة من هذا القفص و احررة الى الابد


تحياتى
موضوع اثار الجدل بحق