Monday, August 24, 2009

رمضان 2009


رمضان 2009

أى كان رمضان 2009 أو حتى 2090 فهو رمضان شهر كريم جدا عالعادة

زمان كان فعلا بيجى بتغيرات شاملة فى الاخلاق والنفوس والمعاملات

وكان بيكون من اللحظات الجميلة الى بتغير او بتققرب ناس من بعضها بيسعو بجد انهم يكونوا قريبين بغض النظر عن أى اسباب او خلافات اهو على الاقل بنلاقى سبب مقنع بعيد عن كل العنصريات يخلينا فعلا نتنازل اى كل واى حاجة ممكن تضيع معنى الشهر الجميل دا وبتكون فرصة حقيقة لمجاهدة النفس

المهم وباختصار

رمضان 2009 كان صدمة

والصدمة كانت فى رفض اخواتى من أبويا عزومة رمضان السنوية الى كانت انقطعت رمضان 2008 وبس لاسباب منها نفسى ودا الأقوى مش هكذب عليكم كان البابا مضايق الماما زيااااااااااااااااااااااادة عن اللزوم وكمان شبك معاها الموقف المادى وكالعادة البابا بكيل بمكيالين لو كان عاوز يعدى الموضوع بدون مشاكل كان هيهدى الجو بكلمتين ظراف وخفاف على القلب

ولكن وكعاداة البابا انو دائما وابدا بيحب يستثير حماسة وغضب الاخوات الكبار وبيحول الموقوف لموقف عدائى غريب وهما للأسف كمان بيحبو المواقف الى من النوع دا

المهم وكعادة الشعوب عندنا فى عيلتنا التهب الموقف ووصلت لزروته والحدة ولددت عناد وأفكار كتير منها المسموح بالتعبير عنه ومنها الغير مسموح بالتعبير عنه على الأقل من نحيتى لانى يكاد يكون كمان الجهة الوحيدة الى بتكلم واحيانا بشوط وزى ما ترسى دقلها

ومش هكذب عليك عبرت عن بعض من مشاعر الغضب تجاه موقف اخواتى وبابا لانى كانت دايما احلامى فى أسرة مترابطة وسعيدة

ولكن للاسف تقريبا انا الواحد عادة بيصاب فى الحاجة الى بيتمناها

طول عمرى نفسى اشوف لحظات حانية بجد من اخواتى تجاه بابا لحظات حقيقية لكن دايما حاسة انها زيف علاقة فاترة هى بيوافق ليهم على كل تصرف خاطئ بدعوة انهم ايتام ملهمش ام يعنى وان الى موجودة مرات أب فطبعا دا عامل شرخ نفسى

على عكس كل الحكايات الى كنت بسمها عن مرات الأب

مرات الأب دى شوفتها بتخبز عيش ادام الفرن وتبعت لكل بيت

شوفتها بتروح السوق وتشترى الخضار واللكرشة والكوارع وتنضفها ليهم

مرات الأب دى شوفتها هى الى بتحضنى اننا نصل الرحم معاهم مهما كانو مزعلنها

وحاجات كتير من هذا القبيل

ولما مبئتش تعمل كل دا بئت مرات أب لايغفر لها أى شئ ولكن كمان تعامل بشكل سخيف

لما كبرت وبدأت استوعب الوضع والحقايق دى بدات يكون ليا موقف واضح وجرئ بعض الشئ ساعات بيسبب ليهم قلق

ولكن نظرا لوجود الأب دائم التواجد فى صف الأبناء الكبار دائما قواى ضعيفة للاسف

ولكن اى كان سعيدة ان ليا موقف واضح

المهم بئا على الرغم من موقف الاب الدائم فى صف الأبناء الكبار

رفضو عزومة رمضان منه بكل وقاحة معلنة دون خجل من سنه او طلبه او حتى رمضان 2009

وكأن ليس لأى قيمة معنى لا ( الأب - الاخلاق - القيم -رمضان 2009 ) كمان للأسف

وبدأ الأب فى توسلاته التى اراه بنظرتى ويمكن ان تكون محدودة او خاطأة لاننى لست فى موقعه شعرت انها ذل وان هذا ناتج من اسلوبه الخطأ المستمر فى تسوية الخلاف او سياسته فى التنازل ليهم

وعدم قدرته على استخدام سلطته الشرعية كأب بان يقوم هو برفضهم ومعاملته بشئ من الحدة الى ساعات كتير بنحتاج ليها علشان نفوق من وهم او كذبة القوة الزائفة وان الدنيا بتاعتنا وبس

فكرت كتير هو فعلا لما يكبروا اولادهم هيعملو كده فيهم

وفكرت فحاجة تانية هى ولادهم فاهمة اصلا سوء العلاقات دى

ولا يا ترى ايه المبادئ المترسخة فى أذهانهم

ولكن مش هكذب عليكم حاسة ان فيه غشاوة اعلامية عن العيال مش عارفين تفاصيل كتير وساعات بحس ان الأباء والماهات عاملين الحجب الإعلامى دا وناجحين فيه اكيد

ولكن تبقى فى النهاية ان الحقيقة بتختفى كتير بس اكيد بتظهر فى لحظة يمكن مش فى الجيل الحالى بس اكيد هيجى وقت هيكون فيه أفضل من كده

رمضان 2009 امتداد لحالة من حالات الحرب الباردة للاسف بين قلوب الاخوات

وانتهيت افكارى بأن اصعب حاجة انى اكون مرات أب أى كان السبب فى النهاية النفوس هى النفوس والخلل النفسى موجود دايما مهما اتغيرت الظروف

No comments: